بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ

الحَمْدُ لِلهِ رَبِّ العَالَميْنَ، وَسَلامٌ عَلَى المُرْسَلِيْنَ

اللهم صَلِّ على مُحَمَّدٍ وعَلى آل مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلى إبْرَاهِيمَ وعَلى آلِ إبْرَاهِيمَ في العَالَمينَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيْدٌ، وَبَارِكْ وَسَلِّمْ

هَذِه مُدَوَنَةٌ مُخْتَصَّةٌ بِالرِّوايةِ والإِسْنَادِ ومَا يتَعَلَّقُ بِذَلِكَ مِنْ عُلُومٍ وَفُنُونٍ.

وَفَّقَ اللهُ تَعَالى صَاحِبَها والمُشَارِكِينَ فيها والمُطَّلِعينَ عَلَيهَا لما فِيْهِ رِضَاهُ.

مُلاحَظَةٌ: المُدَوَّنَةُ الآنَ في طَور الإِنْشَاءِ والإِعْدَادِ (البَثّ التَّجْرِيْبِيّ)

روابط ذوات صلة بالمدونة

رابط صفحة المدونة في موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)
رابط مدونة أبي الخير العطار ومعجمه ((النفح المسكي)):
رابط صفحة (أبوالخير العطار والنفح المسكي) في الموقع المذكور:
رابط تحميل نسخة الآصفية من ((النفح المسكي بمعجم شيوخ أحمد المكي))
وهو معجم شيوخ المحدث المسند الرحال مفيد المشرق وراويته أبوالخير أحمد بن عثمان بن علي جمال العطار المكي المولد والمنشأ الهندي الأصل والوفاة رحمه الله تعالى.
وهذه النسخة هي التي ذكرها في ترجمته رفيقه مؤرخ الهند العلامة السيد عبدالحي بن فخرالدين الحسني البريلوي ثم اللكنوي، وهو ممن اعتمد على المعجم المذكور وانتفع به ونقل عنه في كتابه في أعلام الهند المسمى بـ((نزهة الخواطر))، وذكرها أيضاً: عبدالهادي المدراسي -أحد الآخذين عن أبي الخير-.
وهذه النسخة استكتبها المؤلف بمكة سنة 1320 عن نسخته التي بخطه، وكتب عليها تعليقات بخطه في مواضع، وهي لا تمثل الكتاب في الصورة التي استقر عليها عنده.
فالنسخة التي بخطه زاد فيها ونقح كثيراً، و هي التي وقف عليها الشيخ عبدالحي الكتاني وعلق منها تلخيصه للكتاب، ووصفه من خلالها في كتابه ((فهرس الفهارس والأثبات، ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات))، فهذه النسخة هي التي تمثل الكتاب بالصورة التي ارتضاها مؤلفه واستقر عليها عنده يسر الله تعالى الحصول عليها والانتفاع بها كما تفضل سبحانه بتحصيل نسخة الآصفية والاستفادة منها.
وسينشر الكتاب مصفوفاً على الشبكة عوضاً عن نشره مطبوعاً لأن نسخة الآصفية لا تكفي لذلك لما سبق بيانه، ولعل الله يحدث بعد ذلك أمراً.
وقد دون كاتب السطور مزيداً من التفاصيل فيما كتبه في افتتاح مدونة أبي الخير العطار ومعجمه، وهي منشورة على موقعَي (فيس بوك) المحال إليهما سابقاً.
وبالله التوفيق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق